الأحداث الأولية ليوم 7 أكتوبر:
• تلقى غالانت أول معلومة عن الهجوم من ابنته عند الساعة 6:29 صباحًا.
• تأكد من رئيس الأركان أن الهجوم لم يكن مجرد صواريخ بل كان هناك تسلل بري.
• سارع إلى المقر العسكري ووجد حالة من عدم الوضوح وعدم الإدراك لحجم الهجوم.
• في الساعة الثامنة صباحًا، أعلن رسميًا أن الكيان في حالة حرب وأصدر أوامر بفتح المستودعات العسكرية وتجنيد القوات.
رد فعل الجيش والحكومة
• رئيس الأركان بدا مستوعبًا لحجم الكارثة لكنه لم يكن لديه صورة كاملة.
• غالانت لاحظ أن الاستجابة العسكرية كانت بطيئة، واستغرق الأمر ثماني ساعات لوصول قوات كافية إلى المستوطنات التي تعرضت للهجوم.
• أشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية كانت ضعيفة ولم تُقدَّر خطورة التهديد بشكل صحيح.
• لم يتم إخباره بأي تحذيرات خلال الليل قبل الهجوم، وهو أمر اعتبره فشلًا كبيرًا.
موقف نتنياهو
• التقى غالانت برئيس الوزراء صباح يوم 7 أكتوبر، ووجده متشائمًا جدًا.
• لاحظ أن مزاج نتنياهو ظل كئيبًا حتى بعد عدة أيام من الهجوم.
• لم يوافق غالانت على النظرة المتشائمة، بل ركّز على إدارة الوضع والتخطيط للرد.
الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية
• لم يحصل غالانت على أي معلومات استخباراتية حول احتمال وقوع هجوم بهذا الحجم.
• لم يكن على علم بمفهوم “جدار أريحا” الذي كان يعتمد على فرضية أن حماس مردوعة.
• لاحظ أن قطر كانت تضخ أموالًا كبيرة لحماس، وكان هناك انقسام داخلي في الكيان، مما ساهم في ضعف الاستعداد.
التحقيق وتحمل المسؤولية
• أكد أن التحقيق في الفشل يجب أن يشمل الجميع، من رئيس الوزراء إلى قادة الجيش والمخابرات.
• أقر بمسؤوليته عن الفشل خلال فترة توليه منصب وزير الجيش لكنه رفض تحديد المسؤوليات الفردية دون تحقيق رسمي.
التمرد داخل الجيش وتأثيره
• أشار إلى أن الانقسامات الداخلية في الكيان أثرت على الجيش.
• رفض الاعتقاد بأن الرفض داخل الجيش كان سببًا مباشرًا للهجوم، لكنه أقر بأنه ساهم في إضعاف صورة الردع الصهيوني.
علاقته مع نتنياهو بعد الأزمة
• رغم التوتر بينهما، استمر التواصل بين غالانت ونتنياهو بخصوص القرارات العسكرية.
• عندما كان على وشك الإقالة، تفاجأ بردة الفعل الشعبية القوية ضده، مما جعله يدرك أن هناك دعمًا لاستمراره.
• أكد أن علاقته مع نتنياهو كانت عملية وليست شخصية، وتركزت على إدارة الحرب.
الخلاصة
• غالانت يرى أن فشل 7 أكتوبر كان نتيجة لمزيج من سوء التقدير الاستخباراتي والبطء في الرد العسكري.
• يؤكد ضرورة إجراء تحقيق شامل لتحديد الأسباب والمسؤوليات.
• لا يعتقد أن هناك إهمالًا متعمدًا لكنه يعترف بأن النظام الأمني لم يكن مستعدًا لهذا السيناريو.
• يحث على مراجعة المفاهيم الأمنية وتعزيز الجهوزية لمنع تكرار مثل هذه الكارثة.